الدرس الرابع : الأردن في العصر المملوكي
*المماليك: هم من بلاد الترك و بلاد ما وراء النهر (( شرق آسيا )) حيث تم تجنيدهم في صفوف الجيش الموي لشجاعتهم و بسالتهم اصبحوا جزء من القوة العسكرية، و بعد ضعف الدولة الأيوبية قام المماليك بإسقاط آخر ملك ايوبي واقاموا حكم خاص بهم و بعد انتصارهم على المغول في معركة عين جالوت تمنكوا من تأسيس إمبارطورية إسلامية عاصمتهم القاهرة.
الاحوال السياسيه في الاردن في عصر المماليك
خلف المماليك الايوبين في حكم مصر ونظرا لاهميه الاردن ضم السلطان الظاهر بيبرس الاجزاء الشماليه من الاردن ، لتشكيل خطا دفاعيا لمصر في وجه الفرنجيه والمغول من ناحيه ، ولتامين الاتصال بين دمشق والقاهرة من ناحيه اخرى ، فسيطر على قلعه عجلون وقلعه السلط ، اما الجزء الجنوبي فظل بيد الملك المغيث عمر ، اخر امراء الايوبين في الكرك ، الى ان سقط حمه عام 661ه - 1263م فاصبحت الكرك احدى نيابات الدوله المملوكيه .
• الاقسام الإدارية في الأردن في العصر المملوكي:
1: القسم الجنوبي// تألف من بيابة الكرك المستقلة (( الامتداد جغرافي )): يمتد من العقبة الى وادي الموجب و من اطراف البادية الى البحر الميت و وادي عربة.
2: القسم الشمالي// يتبع لدمشق و يتألف من نيابة عجلون، (( الامتداد الجغرافي )): يمتد من نهر الزرقاء حتى نهر اليرموك و من نهر الأردن الى البادية.
3: ولاية البلقاء // (( الامتداد الجغرافي )): يمتد من الموجب الى وادي الزرقاء و من نهر الاردن الى البادية.
المغيث عمر: آخر الأمراء الايوبيين حكم قلعة الكرك في الأردن.
االعمال التي قام بها السلطان المنصور سيف الدين بن قلاوون بعد فتحه للكرك اتخذ الكرك حصن له و لأولاده و لأمواله ملأها بالاسلحة و استقدم مماليك المنصورية لحفظ الأمن و النظام فيها.
*الثورات التي حدثت في الأردن في العصر المملوكي:
• ثورة السعيد و المسعود ولدي الظاهر بيبرس اللذين خرجا على السلطان المنصور قلاووم لأسترجاع ملك ابيهم و قشلوا.
• ثورة الأمير محمد بن سلطان بن قلاوون على اخيه كجك و هي اخطر ثورة حيث بايعه الناس و خُطب له على المنابر في الشام واجبر امراء المماليك على مبايعته . ( اتخذ الكرك حاضرة له بسبب حصانتها و موقعها المتوسط بين مصر و بلاد الشام ، إضافة الى ثقة اهلها به لأنه نشأ بينهم، و بعد توليه حاضرة مملوكية في الكرك عمل على نقل الخزائن السلطانية و شارات السلطنة و استقدم الخليفة العباسي من القاهرة، لم يدم حكمه سوى شهور قليلة حيث خلعه المماليك و حاصروا الكرك ثم قتلوه.
*تدهور الاوضاع في الاردن أواخر الدولة المملوكية (( اسباب انهيار الدولة المملوكية )): لكثرة الفتن، الحروب بين المماليك، انتشار الأمراض، و الكوارث الطبيعية، هجمات المغول حتى سيطر عليها الغثمانيون.
اثار الاردن في العصر المملوكي
اهتم المماليك بالمعالم الحضاريه الموجوده غلى ارض الاردن ،
وانشؤوا عددا من المنشات الحريه والمدينيه والمدنيه ، ما زالت اثارها قائمه حتى يومنا هذا ، واهمها :
1) المنشات الحربيه: قلعة عجلون ، قلعة الكرك، قلعة الشوبك .
2) المشات الدينيه : بناء المسجد الجامع في عجلون ، بناء مقامات الانبياء وتجديدها ، مقام النبي نوح ، مقام النبي يوشع بن نونK مقام النبي هارون ، تجديد اضرحه الصحابه ومقامتها (( اضرحه شهداء معركه مؤتهK مقام الصحابي ابي عبيده عامر ابن الجراح ، تجديد المشهد .
3) المنشات المدنية: الحمامات (( منشأة اجتماعية لغايات الاستجمام )) اماكن تواجدها في (( عمان ، الكرك، حسبان، عجلون ))، الخانات (( منشأت لأقامة المسافرين و التجار، اهميتها لأنعاش الحركة التجارية بين جنوب الجزيرة و مصر و بلاد الشام، و اقامتها على امتداد الطريق من مصر الى الشام لخدمة حركة القوافل )) مثل (( خانة العقبة )) ،القناطر والجسور
*اهتم المماليك بإعادة بناء القلاع و الحصون في الأردن : للأهمية الدفاعية،و لتخزين الأموال و الذخائر و المؤن لأغراض السلم و الحرب.
*قلعة عجلون: التي بناها عز الدين أسامة على قمة جبل عوف بأمر من صلاح الدين الأيوبي لحماية شمال الأردن من تدخل الفرنجة، و وجود ستة ابراج حول القلعة بسبب توفير المراقبة و الحماية للقلاع، و استخدمت كمحطات للبريد (( الحمام الزاجل )) و تكمن اهمية النوافذ في المراقبة و الدفاع، (( منشأت دفاعية // خندق ، نوافذ ، ابراج ))
*قلعة الكرك: قلعة قديمة تقع في مدينة الكرك جنوب الأردن و اهتم الانباط بها لوجود تماثيل نبطية منقوشة في السس الأولى للقلعة.
الأحداث التاريخية التي مرت على قلعة الكرك:
1: الانباط: وجود تمائيل منقوشة .
2: الرزمان.
3: العصر الإسلامي
4: الفرنجة: استولى عليها (( 537 هـ )) و اعادوا انشاءها و تحصينها و اصبحت اهم القلاع في بلاد الشام.
5: حررها صلاح الدين اليوبيز
6: المماليك حكموها حيث رمموا ابراجها (( يوجد بها برج اسمه برج بيبرس و هو اكبر ابراج القلعة رممه السلطان الظاهربيبرس )).
*قلعة الشوبك: تقع جنوب الأردن.
تتبع الاحداث التاريخية التي مرت بها قلعة الشوبك:
1: تم تدميرها في العصر الروماني و بقيت مدمره طول الحكم البيزنطي.
2: جدد بناءها الملك الفرنجي بلدورا و اطلق عليها اسم مونتريال زودها بمقاتلين و ذلك لأحكام السيطرة على الاتصال بين مصر و بلاد الشام عن طريق مسالك الأردن.
3: حررها صلاح الدين الأيوبي.
4:اعاد المماليك تجديدها.
5:تعرضت للهدم بأمر من السلطان الأشرف بن قلاوون.
6: اعاد بناءها الملك المنصور حسام الدين لاجين.7: تم تدميرها في حملة ابراهيم باشا على بلاد الشام بسبب ملاحقته للثوار.
*مونتريال: الجبل الملوكي و هو الاسم الذي اطلقه بلدون على قلعة الشوبك.
*المسجد الجامع: اقدم مساجد الاردن في مدينة عجلون بناه الملك الصالح نجم الدين ايوب، اهتم سلاطين المماليك فيه ببناء مأذنة له و إعادة بناء الاجزاء المدمرة و المهدمة .
*المقامات الدينية التي تم بناؤها في عصر المماليك في الأردن:
1: مقام النبي نوح . 2: مقام النبي يوشع بن نون. 3: مقام النبي هارون. 4: مقام النبي ايوب. (( للتعرف على اماكنها عليكم الرجوع للكتاب المدرسي )).