الوحدة الخامسة: مفاهيم اقتصادية الدرس الأول : العمل
كاتب الموضوع
رسالة
Adham AL Ghishan
المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 15/03/2020 الموقع : Theodor Schneller School T.S.S
موضوع: الوحدة الخامسة: مفاهيم اقتصادية الدرس الأول : العمل 27/4/2021, 12:50 am
الوحدة الخامسة: مفاهيم اقتصادية
الدرس الأول : العمل
أهمية العمل : العمل عبارة عن قيمة للإنسان متصلة بالدين فجاء بالكتاب المقدس الكثير من الآيات عن العمل منها: "كُنَّا نَشْتَغِلُ بِتَعَبٍ وَكَدٍّ لَيْلًا وَنَهَارًا، لِكَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 3: و جاء في القرآن الكريم ﴿ "وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ".﴾ التوبة 105
مفهوم العمل بـ : 1) بأنّه كلّ نشاطٍ يُؤدّي إلى تحصيل مَنفعةٍ ماليّةٍ مُحدّدة. 2) ويُعرفُ العملُ أيضاً بأنّه القيامُ بتحقيقِ هدفٍ ما عن طريق تطبيق مَهمّةٍ ضمن شروطٍ مُعيّنة. 3) هو مجموعةٌ مُترابطةٌ من المَهام التي تتّصلُ معاً بهدفٍ واحد، يقومُ بها شخصٌ ما يُطلقُ عليه مُسمّى (مُوظّف)، ويتمُّ عقدُ اتّفاقٍ بينه وبين جهة العمل التي تُقدِّمُ له أجراً مُقابل عمله في نهايةِ فترةٍ زمنيّة مُتفقٍ عليها مُسبقاً. هو أيّ نشاطٍ عقليٍّ أو جسمانيٍّ يقوم به الإنسان منفردًا أو ضمن مجموعاتٍ بهدف الإنتاج وتحقيق المكسب المادي، ويُطلق على من يقوم بالعمل اسم العامل عمومًا سواءً كان صاحب عملٍ أم مهنةٍ في القطاع الخاصّ أو الحكوميّ أو العمل لحساب الذات
أهمية العمل على حياة الفرد العمل هو ميدان نشاطه المنتج، ويُعد العمل من الأمور التي تأخذ حيزاً كبيراً في حياة الانسان، على الرغم من أنّ العمل يُجبر الفرد على بذل مجهود كبير الا أنّه هو الوسيلة التي تُساعده في البقاء على قيد الحياة لتكوين رؤية ومُخطّط واضح للمُستقبل. والتخلص من أوقات الفراغ، ولا تقتصر أهمية العمل في حياة الإنسان على ذلك حيث يُساعد العمل الفرد في تفريغ طاقاته وقدراته فيما هو إيجابي ومُفيد، حيث عدم استغلال الطاقات وتفريغها يخلق مشاكل واضطرابات عديدة تؤثر على الفرد والمجتمع.تطوير الشخصيّة وتحقيق الذّات عن طريق رؤية نتاج العمل على الواقع الملموس و يُسهم العمل في توفير احتياجات الفرد المالية وذلك يجعل للفرد القدرة على العيش في حياة سليمة و لتوفير مصدر دخلٍ لإعالة الأفراد والعائلات. يُساهم العمل في صقل مهارات الفرد وتطويرها.معرفة الذّات وإدراك القدرات والمواهب، والتعرّف على نقاط قوّة وضعف الفرد. يعتبر العمل من أسباب السعادة؛ حيثُ يُشعر الفرد بالتطور والارتقاء وذلك من شأنه أن يجعله سعيداً. تهذيب الأخلاق، وتنمية المهارات الاجتماعيّة، وتعليم أدب الحوار والاستماع، والتّواضع مع النّاس. ترسيخ معنى العمل بروح الفريق؛ حيث يَحترم الإنسان الآخرين ويُبادلهم الاحترام.
أهمية العمل وأثره على المجتمع: يُعتبر تماسك المجتمع وتقوية روابطه من أهم فوائد العمل التي تُساهم في بناء المُجتمع وتطوره، حيث لا يقتصر ذلك على تقوية الروابط بل العمل وسيلة للمشاركة المدنية والفردية في بناء المجتمع، كما أنّ العمل وسيلة تنظيم المجتمع من خلال تنظيم حياة كل فرد يعمل وينعكس ذلك على مجتمعه، نتيجة لما سبق يُساهم العمل بشكل أساسي في رفع الاقتصاد وتحسين المستوى الاقتصادي للمجتمع بأكمله، و يوفر الخدمات و السلع التي يحتاجها الفرد مما يسهم في تنشيط الأقتصاد الوطني و الحفاظ على الأمن المجتمعي، بتوفر فرص العمل مما يسهم في التخفيف من مشكلة البطالة، وللمرأة اساهامات عند دخولها سوق العمل في تحسين الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية للأسرة و زيادة عجلت الإنتاج.زيادة دخل الفرد، وبالتّالي زيادة إيرادات الدّولة: وذلك لزيادة إقبال الأفراد على الأسواق الاقتصاديّة والخدمات التعليميّة والصحيّة، ممّا يُؤدّي إلى تنشيط الاقتصاد، وزيادة إيرادات الدّولة.تقوية أواصر التّكاتف والتّكافل بين النّاس، ومُشاركة الخبرات والتّجارب لتحقيق الأهداف. تسخير الموارد والإمكانات المُتاحة والمُحيطة لإنتاج ما هو مُفيد. تقليل نسبة الجريمة النّاتجة عن عدم وجود استغلال صحيح للوقت؛ فتقلّ نسبة جرائم السّرقة والقتل والاغتصاب.الحدّ من انتشار المُخدِّرات: تُعدّ البطالة وسطاً مُلائماً لانتشار المُخدِّرات نتيجةً للفراغ والتّهميش وسوء الأوضاع الاقتصاديّة.تحقيق الأمن المُجتمعيّ ورفع المُستوى المعيشيّ. زيادة الإنتاجيّة و تحسين الاستثمار في المُجتمعات الفقيرة. العمل هو رافدٌ للمُجتمعات بالكفاءات المُختلفة والتي يقوم كل فردٍ فيها بأداء عمله بكل مهنيةٍ واحترافٍ، فترتقي الأمم وتنهض بالعمل الدّؤوب المُستمرّ لتحقيق الأهداف وإنجاز التطلّعات.
أنواع العمل يُقسم العمل بطبيعته إلى عدّة أنواع:
1) العمل بدوام كامل: العمل طيلة ساعات وأيّام الدّوام الرسميّة وفق عقدٍ بين جهة التّوظيف والفرد، ويحصل بموجبه على أجرٍ مُعيّن.
2) العمل بدوام جزئيّ: العمل جزء من اليوم أو خلال أيّام مُعيّنة في الأسبوع.
3) العمل الموسميّ: يتمّ خلال فترة مُعيّنة من السّنة، مثل العمل في المزارع والحقول، ويتطلّب التنقّل بكثرة.
4) العمل الحرّ: هو العمل دون التّعاقد مع جهة رسميّة أو الحصول على راتب ثابت، ويحصل الفرد فيه على الوظيفة وفق مهاراتٍ مُعيّنة يمتلكها.
5) العمل المنزلي: ويتمّ غالباً عن طريق الإنترنت والاتّصال عند بعد، ويُعدّ مُناسباً في حالة بُعد مكان العمل عن مكان السّكن لعدم الحاجة لإدارة الأعمال عن قرب ومرونته.
6) العمل التطوعيّ ( التطوعي ) : عمل غير مأجور يُخصِّص فيه الفرد جزءاً من وقته لخدمة الأفراد والمجتمع. 7) العمل عن بعد ( اونلاين ) .
سوق العمل في الأردن وتحدياته : 1:- ثقافه العيب : هي عزوف الشباب عن العمل في بعض المهن 2:- البطاله : هي عدم توفر فرص عمل لمن يبحث عن عمل .. 3:- تدفق العماله الوافدة ، والهجرات القسريه من الدول المجاوره. 4:- انخفاض الاجوار.