الوحدة الأولى: مكونات القشرة الأرضية و العوامل المؤثرة فيها // الدرس الأول: المعادن و الصخور النارية

 المعدن: مادة صلبه نقية طبيعية ، من اصل غير عضوي ( نباتي – حيواني ) و يمكن التعبير عنها بصيغة كيميائية محددة. و يمكن تعريف المعدن بأمه : الذرات في المعدن ذات ترتيب منتظم و متكرر يسبب تشكل البلورات في المعادن.
 خصائص المعادن : 1) صلبة . 2) نقية ( تتكون من عنصر أو مركب ) . 3) طبيعية ( ليست صناعية ) . 4 ) من أصل غير عضوي .5 ) يمكن التعبير عنها بصيغة كيميائية محددة. من الأمثلة على المعادن : 1- الذهب Au.  2- الكبريت S.  3- الكوارتز  SiO3 .
 امثلة على مواد لا تعتبر معادن: 1- النفط ( لأان اصله عضوي )  . 2- الماء ( لأنه في الحالة السائلة )  . 3- العملة النقدية  ( لانها مادة مخلوطة من عدة فلزات و ليس لها تركيب كيميائي محدد و انها صناعية و ليست طبيعية .
 الخصائص الفيزيائية للمعادن:
1) اللون : لكل معدن لون خاص به.
2) الحكاكة: لون مسحوق المعدن.
3) القساوة: مقاومة المعدن للخدش .




 البناء البلوري المنتظم: ترتيب ايونات العناصر المكونة للبلورات ترتيباً داخلياً منتظماً لتعطي اشكال هندسية مختلفة و منتظمة.

 المخلوط: يتكون من خلط مادتين نقيتين أو اكثر بنسب غير ثابته مع احتفاظ كل هذه المواد بخصائصها الأصلية أي لا يمكن التعبير عنها بصيغة كيميائية.

 الذرة: هي وحدة البناء الساسية في المادة و عندما تجتمع مجموعة الذرات من النوع نفسه ستكون عنصراص ملث: الذهب.

 الصخر: مادة طبيعية صلبة تتكون من معدن واحد او معدنين او مجموعة معادن و بعضها يحتوي على مواد عضوية و تكون الصخور الوحدات الأساسية لبناء القشرة الأرضية.

 الفرق بين المعدن و الصخر:
1) المعدن : أ: مادة نقية عنصر أو مركب .ب: لا تحتوي مواد عضوية ( مكوناتها مواد عضوية ). جـ: لها صيغة كيميائية محددة.
 الصخر: أ: قد تكون نقية تتكون من معدن واحد اوحد أو غير نقية ( خليط من المعادن ). ب: قد يحتوي بعضها على مواد عضوية .جـ: ليس لها صيغة كيميائيةمحددة لانها تتكون من خليط من المعادن.

 دورة الصخور في الطبيعة:






مجموعة عمليات تبين نشأة كل نوع من أنواع الضخور الثلاث: ( النارية ، الرسوبية ، المتحولة ) و كيف يتكون كل نوع من الآخر و العلاقة بينهم.
دورة الصخور في الطبيعة:




هي: مجموعة من العمليات التي تبين نشأة أنواع الصخور النارية والرسوبية و المتحولة وكيفية تكونها والعلاقة بينها.
ومن هذه العمليات:
أ.تبريد و تبلور.
ب. رفع.
ج.  التجوية والتعرية والترسيب.
ب. الحرارة والضغط .
ج. تبريد وتجمد .
د. دفن و انصهار.




ملاحظات هامة:
الصخور النارية هي أقدم صخور القشرة الأرضية
عندما تظهر الصخور النارية على سطح الأرض فإنها تكون عرضه لعمليات التجوية وتتفتت مع الزمن إلى فتات تنقله عوامل التعرية، فيترسب هذا الفتات في أماكن منخفضة ، ثم يتماسك هذا الفتات فيتصلب مكونا الصخور الرسوبية .

عند دفن الصخور الرسوبية تحت أعماق كبيره فإنها تتعرض لضغط وحرارة كبيرين فتتحول إلى صخور متحولة .•
عند تتعرض الصخور المتحولة إلى حرارة وضغط أكثر فإنها تنصهر لتكون الماغما التي تتصلب بالتبريد إلى صخر ناري.
قد تتحول الصخور النارية إلى صخور متحولة دون المرور بالصخور الرسوبية.
قد تتحول الصخور الرسوبية إلى صخور نارية دون المرور بالصخور المتحولة.
تذكر أن:
1: يعتبر الصخر الوحدة الأساسية في بناء الأرض، أما المعدن فهو وحدة الصخر نفسه....
2: تختلف الصخور عن بعضها البعض لاختلاف المعادن المكونة لها.
3: الصخور النارية هي أقدم صخور القشرة الأرضية وهي التي تكونت بعد تجمد الحمم البركانية التي تلقيها البراكين.
نستنتج أن العمليات تكون الصخور  :




1: الصخور الناریة: .ینتج الصخر الناري من تبرید الماغما وتبلورھا مباشرة.
2: الصخور الرسوبیة: تنتج الصخور الرسوبیة بفعل ترسیب الفتات الصخري ودفنھ وتصخره.
3: الصخور المتحولة: تنتج الصخور المتحولة بفعل الضغط والحرارة المؤثرة في أنواع الصخور المختلفة.

الصخور النارية :




تتكون من تبلور الماغما فإذ تبلورت على السطح نتجت الصخور ابركانية كالبازلت واذا تبلورت في باطن الأرض نتجت الصخور الجوفية مثل الجرانيت.
 الماغما: صهير صخري سيليكاتي يحوي مواد متطايرة و أبخرة اهمها بخار الماء يتكون في اسفل القشرة الرضية و أعلى الستار.
 النسيج: المظهر العام للصخر المبني على الحجم النسبي لبلورات المعادن المكونة له.

تتكون الماغما في اسفل القشرة الأرضية و اعلى الستار و لا لتتكون على سطح الأرض لأن الصخور تحتاج للتحول لصهير صخري الى ضغط و حرارة عاليين و ذلك يتحقق أسفل القشرة الأرضية و اعلى الستار ، بحيث تزيد درجة الحرارة بمعدل درجة سيليسيوي واحدة لكل 33 م و هو المال الحراري الأرضي.
 المال المحوري الرضي: معدل زيادة درجة حرارة الصخور في العمق في باطن الأرض بحيث تزداد بمعدل درجة حرارة سيليسيوس واحد لكل 33 م .
 تتصلب الماغما على سطح الأرض او في باطن الارض فأن تصلبت على السطح نتجت الصخور البركانية كالبازلت و اذا تصلبت في باطن الأرض نتجت الصخور الجوفية كالغرانيت.
 و تسمى الماغما عند خروجها على سطح الأرض اللابه.

 تصينف الصخور النارية :
1) تصنف وفق انسجتها .    2) تصنف وفق الوانها .

 تصنف الصخور النارية وفق انسجتها إلى :
الأول: صخور نارية ذات نسيج خشن:
أ: النسيج :مرئي ( خشن الحبيبات ).
ب: حجم بلورتها ( حبيباتها )  كبيرة.
جـ: معدل التبريد بطيء.
د: مكان التبلور: باطن الأرض.
هـ: نوع الصخر: نارية جوفية. ملث: الغرانيت.
• الثاني: صخور نارية ذات نسيج ناعم:
أ: النسيج : غير مرئي ( ناعم الحبيبات ).
ب: حجم بلورتها ( حبيباتها ) صغيرة لا يمكن تمييزها بالعين المجردة..
جـ: معدل التبريد سريع.
د: مكان التبلور: سطح الأرض.
هـ: نوع الصخر: نارية سطحية. مثل البازلت.

 العلاقة بين مكان التبلور و نوع النسيج  = كلما زاد العمق قل معدل التبريد.
 العلاقة بين معدل التبريد وحجم البلورات = علاقة طردية.
 العلاقة بين مكان التبلور و حجم البلورات = كلما ارتفعنا نحو السطح زاد معدل التبريد فنتج بلورات ذات حجم صغير و كلما كان التبلور في الاعماق كانحجم البلورات كبيراً.
 النسيج الصخري الذي يتكون في الاعماق نسيج مرئي خشن.

 تصنيف الصخور النارية وفق الوانها إلى :
أ: صخور نارية فاتحة اللون . ب: صخور نارية غامقة اللون.
 يمكن أن تظهر الصخور النارية بألوان فاتحة أو قد تظهر بالوان غامقة و سبب ذلك في اختلاف اللون الصخور النارية الى اختلاف مكوناتها المعدنية.













*** ملاحظة مهمة للأطلاع و أخذ فكرة عامة .........
لو نظرت إلى جرف صخري أو قمة جبلية أو صخرة كبيرة جداً فسوف يبدو لك كل منها كما لو كان على هيئته منذ القدم دون حركة أو تغيير . لكن مع مرور الوقت تتغير الأشياء باستمرار على الأرض ، فتتكون صخور جديدة و تَبلىَ صخور قديمة . و ينشأ عن هذه العمليات ثلاثة أنواع أساسية من الصخور : نارية و رسوبية و متحولة . • و كلما تعمقت في باطن الأرض ازدادت درجة الحرارة و ازداد الضغط . و على عمق كافِ ، تكون درجة الحرارة كافية لصهر الصخور . و تتشكل الصخور النارية عندما تبرد مادة الصهارة الصخرية . و يمكن أن تحدث عملية التبريد و التصلب في الصخور النارية على سطح الأرض أو تحته . و عندما تبرد المواد الصخرية المنصهرة على سطح الأرض ، فإنها تكوّن صخوراً نارية سطحية. أما إذا برد الصهير تحت سطح الأرض ، فإنه يكوّن صخوراً نارية جوفية .

التركيب الكيميائي : • يؤثر التركيب الكيميائي للصهير الصخري على لون الصخر الناتج . فإذا احتوى الصهير على نسب عالية من السيليكا و نسب قليلة من الحديد والمغنيسيوم و الكالسيوم ، يكون الصخر فاتح اللون ، و يسمى هذا النوع بالصخور الغرانيتية . أما إذا كانت نسبة السيليكا قليلة و تحتوي الصهارة على الحديد والمغنيسيوم و الكالسيوم ، فإن الصخر الناري الناتج يكون غامق اللون ، كما في حالة البازلت . و معظم الصخور النارية الجوفية غرانيتية ، بينما الصخور السطحية غالباً ما تكون بازلتية .

الصخور الناتجة من اللابة : • تتكون الصخور النارية السطحية عندما تبرد مادة الصهارة الصخرية على سطح الأرض ، و تُسمى الصهارة عندها لابة . تبرد اللابة بسرعة فلا تتشكل بلورات كبيرة للمعادن . لذا ، فإن الصخور السطحية تكون ذات أسطح ملساء و أحياناً زجاجية المظهر

تتشكّل الصخور السطحية بطريقتين : • الأولى أن يحدث ثوران بركاني و تُقذف اللابة و الرماد البركاني إلى السطح . و الثانية هي انسياب اللابة من خلال شقوق القشرة الأرضية إلى اليابسة أو الماء . و يسمى انسياب اللابة من الشقوق أو فوهات البراكين بالانسياب البركاني ، فإذا خرجت اللابة إلى السطح و بردت بسرعة كبيرة ، لن تتكون بلورات في الصخر . و بهذه الطريقة يتكون صخر يُسمى زجاج البراكين ، كما يمكن تكون صخر بركاني مليء بالثقوب إذا كانت اللابة تحوي كميات كبيرة من الغازات .

الصخور الناتجة من الماجما : • بعض مصهور الصخور لا يصل إلى سطح الأرض و يسمى ماجما . و تسمى الصخور النارية جوفية إذا برد مصهور الصخور تحت الأرض . و تتكون هذه الصخور عندما تُرغم كمية كبيرة من الماجما على الصعود إلى أعلى لكن دون أن تصل إلى سطح الأرض . و تبقى هذه الماجما تحت سطح الأرض و تبرد ببطء خلال ملايين السنين حتى تتصلب و تسمح لبلورات المعادن بالتشكل . لذلك ، فإن الصخور النارية الجوفية تحوي بلورات كبيرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة بسهولة . و هناك صخور نارية تحوي خليطاً من بلورات كبيرة و صغير.