المرحلة الثانية : جمع القرآن الكريم في عهد الخليفة أبي بكر الصديق في مصحف واحد
بد عام من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي أثناء حرب المرتدين وقعت معركة اليمامة فاستشهد عدد كبير من حفاظ القرآن الكريم ، فأشار عمر بن الخطاب على الخليفة أبي بكر الصديق بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد خشية أن يضيع القرآن بموت حفاظه ، فأرسل الخليفة أبي بكر الصديق إلى زيد بن ثابت وأمره بجمع القرآن الكريم واستعان زيد بعدد من حفاظ القرآن الكريم وكتبة الوحي من الصحابة الكرم .
المرحلة الثالثة : كتابة القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان في نسخ متعددة
انتشر الإسلام انتشارا واسعا في عهد عثمان بن عفان ودخلت أمم كثيرة من غير العرب فيه ، فكان بعضهم يخطئ في قراءة القرآن الكريم ، فتنبه الصحابي حذيفة بن اليمان إلى خطورة الأمر فحذر عثمان بن عفان .
ـ استشار عثمان رضي الله عنه بعض الصحابة في كتابة نسخ عدة من القرآن الكريم وتوزيعها على البلدان ، فدعا أربعة من الصحابة ممن تميزوا بحفظ القرآن وإتقان كتابته وكلفهم بكتابة سبع نسخ من المصحف الذي حفظ عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها .
ـ وبعد الانتهاء من ذلك أرسلت نسخة واحدة إلى كل من :
1)مكة المكرمة 2) اليمن 3) البحرين 4) الكوفة 5) البصرة 6) الشام
وبقيت نسخة في المدينة المنورة .