سورة الاسراء ١٣-١٧ الجزاء العادل

https://youtu.be/w0WCJIhHNl0
اضغط على الرابط للاستماع للآيات الكريمه حتى تتمكن من حفظها وتلاوتها تلاوة صحيحة

• تناولت الآيات الكريمة موضوعين اثنين هما :

1)مسؤولية الإنسان عن عمله .
وكل إنسان يجعل الله ما عمله مِن خير أو شر ملازمًا له، فلا يحاسَب بعمل غيره، ولا يحاسَب غيره بعمله، ويخرج الله له يوم القيامة كتابًا قد سُجِّلت فيه أعماله يراه مفتوحًا.

يقال له: اقرأ كتاب أعمالك، فيقرأ، وإن لم يكن يعرف القراءة في الدنيا، تكفيك نفسك اليوم محصية عليك عملك، فتعرف ما عليها من جزاء. وهذا من أعظم العدل والإنصاف أن يقال للعبد: حاسِبْ نفسك، كفى بها حسيبًا عليك.


2)إهلاك المفسدين .

من اهتدى فاتبع طريق الحق فإنما يعود ثواب ذلك عليه وحده، ومن حاد واتبع طريق الباطل فإنما يعود عقاب ذلك عليه وحده، ولا تحمل نفس مذنبة إثم نفس مذنبة أخرى. ولا يعذب الله أحدًا إلا بعد إقامة الحجة عليه بإرسال الرسل وإنزال الكتب

وكثيرا أهلكنا من الأمم المكذبة رسلها مِن بعد نبي الله نوح. وكفى بربك -أيها الرسول- أنه عالم بجميع أعمال عباده، لا تخفى عليه خافية.

• القيم المستفادة من الآيات :

1)مراقبة النفس والسلوك دائما .

2)القيام بالواجب تجاه النفس والمجتمع .

3)الإعتبار بمصير الأمم السابقة .