عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ ﷺ يَقُولُ: إنَّ الْعَبْد لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمةِ مَا يَتَبيَّنُ فيهَا يَزِلُّ بهَا إِلَى النَّارِ أبْعَدَ مِمَّا بيْنَ المشْرِقِ والمغْرِبِ. متفقٌ عليهِ.
الإنسان محاسب عما يصدر عن لسانه فقد يستعمله في الخير كتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من تسبيح وتحميد وعدوة الى الخير فيكون سببا لرضا الله تعالى.
وقد يستعمله في الشر ؛ كالكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم فيكون سببا لسخط الله تعالى تعالى.
- يجب على المسلم ان يحفظ لسانه وان يعرف ما يصدر عنه من قول حتى لا يقع في الحرام.
ومن أمثلة الكلام المحرب : الكذب والغيبة والنميمة والسعي بالفتنة بين الناس والتنابز بالألقاب والاستهزاء بالآخرين أو سبهم أو قذفهم ومنه كذلك سب الذات الإلهية أو الاستهزاء بالإسلام أو الانبياء عليهم السلام او اتهام احد الناس بالباطل او شهادة الزور.