المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 15/03/2020 الموقع : Theodor Schneller School T.S.S
موضوع: الدرس الثالث: حركة الاكتشافات الجغرافية 16/5/2021, 4:56 am
الدرس الثالث : حركه الاكتشافات الجغرافيه الاوروبيه
حركة الاكتشافات الجغرافية: هي إحدى نتائج النهضة الأوروبية، وهي حركة جغرافية قام بها المستكشفون الأوروبيون في القرن الخامس عشر الميلادي تم خلالها اكتشاف العالم الجديد (الأمریكیتین وأستراليا) عام 1492م، وطريق رأس الرجاء الصالح عام 1498م . هي رحلات قام بها الاروبييون لاكتشاف العالم الجديد واستغلال الموارد. وقد أسفرت حركة الكشوف الجغرافية عن نتائج عديدة، كان لها آثار بالغة الأهمية في حياة أوروبا والعالم في العصر الحديث، فقد ساعد الاتصال بين أوروبا والعالم الجديد، على تقدُّم المعارف والعلوم، فقد فتحت الكشوف الجغرافية آفاقا واسعة أمام العلماء، لمزيد من البحث العلمي، وترتب على ذلك، تعديل كثير من النظريات التي سادت في أوروبا في العصور الوسطى، وظهور نظريات جديدة تدعو إلى حرية البحث، واستخدام المنهج العلمي القائم على التجربة.
عوامل قيام حركه الاكتشافات الجغرافيه 1) السياسيه . 2) الاقتصاديه . 3) الدينيه . 4) الجغرافيه الاكتشافات البرتغاليه أ) المرحله الاولى :بدات في النصف الاول من القرن الخامس عشر بالابحار حول الساحل الغربي لافريقيا
ب) المرحله الثانيه :قادها بارثمليو دياز
جـ) المرحله الثالثه : قادها فاسكو دي غاما
الاكتشاف الاسباني ادى التنافس بين اسبانيا والبرتغال الى قيام الاسبان بالبحث عن طريق جديد
الاكتشاف الانجليزي والفرنسي والهولندي كان لاهتمام الانجليز بالتجارة دور في حركه الاكتشافات الجغرافيه وكانت اولى المحاولات الانجليزيه
نتائج حركه الاكتشافات الجغرافيه 1) النتائج السياسيه :ازدياد التنافس الاستعماريللسيطرة على العالم و قيام الحروب بينهم، تراجع مكانة العالم الإسلامي و ضعف قوته السياسية، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي. 2) النتائج الاقتصاديه: السيطره على تجارة الشرق، تدفق منتجات الشرق. 3) النتائج العلميه :تقدمت العلوم الجغرافيه فاثبتت كرويه الارض، زياده المعلومات الخاصه، تقدم علم الفلك، تحسين صناعه السفن. 4) النتائج الدينيه :انتشرت الارساليات التبشيريه التي رافقت الحملات الاستكشافيه. استطاعت الكشوف الجغرافية أن تقضي على الأزمات الاقتصادية التي كانت تعاني منها أوروبا في ذلك الوقت وقلبت رأسا على عقب المقاييس الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية. فقد انتعشت طبقة البرجوازية التجارية التي عملت على هدم ما تبقى من النظم الإقطاعية وامتيازات النبلاء واتضح ذلك فيما بعد بقيام الثورة الفرنسية سنة 1789م. كذلك أدى الانتعاش الاقتصادي إلى ظهور الإنتاج الرأسمالي الضخم. وأصبحت الصناعة منذ ذلك الوقت القطاع المهيمن في عملية الإنتاج. وقد أسهمت الكشوف في توسع التبادل التجاري في العالم وأدت إلى استعمال النقد المصرفي (الشيكات). كمانتقلت التجارة إلى البحار الغربية والجنوبية وضعفت أهمية البحر الأبيض المتوسط وموانئه ففقدت إيطاليا ومدنها الزعامة التجارية وحلت محلها دول أوروبا الغربية. وكان من نتائج الكشوف الجغرافية تقدم العلوم الجغرافية أيضا. فتم إثبات كروية الأرض واكتشفت أمكنة كانت مجهولة من قبل ولم يبقى سوى اكتشاف المناطق القطبية. كذلك تقدمت سائر العلوم خصوصا علم النبات بسبب معرفة أنواع جديدة من المزروعات وعلم الاجتماع نتيجة للاحتكاك بالشعوب الجديدة فنشأت مفاهيم جديدة قائمة على هذا الاطلاع ومارس الأوروبيون تجارة الرقيق التي استمرت ثلاثة قرون نقل خلالها إلى الأماكن المكتشفة ما يقارب 12 مليون من الأرقاء. وعلى الصعيد الديني بذل المستعمرون الأوروبيون جهدهم في نشر المسيحية بين السكان الأصليين في البلاد التي حلوا فيها. ولعل أهم النتائج التي أسفرت عنها الكشوف الجغرافية هي قيام الحروب الضارية بين دول أوروبا نتيجة للمنافسة الشديدة على استعمار الأراضي المكتشفة وحماية السلع المستوردة وبحثا عن أسواق جديدة لتصريف المصنوعات التي شهدت نموا عظيما وأدت إلى تجميع ثروات ضخمة. كل ذلك جعل الدول المستعمرة تستخدم أبشع الأساليب والطرق الوحشية في معاملة الشعوب المستعمرة.