الكنيسة والعمل الاجتماعي
على مثال السيد المسيح
كان يسوع يجول في كل المدن والقرى ، يُعلّم ، ويَعِظ ، ويشفي ، فقد أشبع الجياع ، وشفى العميان والكُسحان والبرص ، وأقام الموتى ، وشفى الناس من الخطيئة ، ودعاهم الى التوبة . علّمنا أن نكون رحماء بالآخرين ، وأن نُعطي بفرح .
العمل الاجتماعي في الكنيسة
منذ البداية ، اهتمّت الكنيسة بالمتألمين بجميع أنواعهم ، وفيما بعد استمرّت الكنيسة في تطوير هذا العمل ، فكانت الأديُرة تُخصّص جزءًا من أديّرتها ؛ لمعالجة المرضى ومساعدة الفقراء ، ومع الأيام بنت الكنيسة الملاجيء والمستشفيات ، والعيادات ، وبيوت الأيتام ، وغيرها من المؤسسات الاجتماعية .
واليوم تُركّز الكنيسة في خدمتها للإنسان ، على العمل من أجل العدل والسلام ، والدفاع عن حقوق الإنسان ، وحماية البيئة ، والأوضاع السياسية والاقتصادية التي تؤدي الى الفقر .
العمل الاجتماعي في كنائسنا
مجال العمل الاجتماعي في كنائس الأرض المقدسة واسعٌ جدًا ، ويشمل مجال التعليم ( المدارس ، والكليات ، والجامعات ) للجميع بغير استثناء ،
والرعاية الصحية ( المستشفيات ، والعيادات ..) والحاجات الخاصة ( الحالات الاجتماعية ، والإعاقات الجسدية ، والعقلية ، والنفسية ،والأيتام ، والمسنّين ) والاهتمام بالفقراء .