الدرس الثاني: العوامل المؤثرة في درجة حرارة الغلاف الجوي
كاتب الموضوع
رسالة
Adham AL Ghishan
المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 15/03/2020 الموقع : Theodor Schneller School T.S.S
موضوع: الدرس الثاني: العوامل المؤثرة في درجة حرارة الغلاف الجوي 27/3/2021, 1:37 am
الدرس الثاني: العوامل المؤثرة في درجة حرارة الغلاف الجوي
الشمس هي المصدر الرئيسي لحرارة الغلاف الجوي و من المعلوم أن درجات الحرارة تختلف من مكان لآخر على سطح الأرض تختلف درجات الحرارة من مكان لآخر للأسباب التالية :
1) التضاريس. 2) مدي القرب او البعد عن المسطحات المائية. 3) إختلاف طول النهار من مكان لآخر. 4) الغطاء النباتي فالأماكن ذات الغطاء النباتي الكثيف تتميز باعتدال درجة حرارتها، وذلك لأن الغطاء النباتي يقلل من وصول الإشعاع الشمسي كاملا إلي سطح الأرض من جهة ويرفع نسبة رطوبة الهواء بفعل عملية النتح من جهة أخري. 5) اختلاف الحرارة النوعية بين اليابس والماء. 6) اختلاف زاوية سقوط أشعة الشمس: 1 - سقوط أشعة الشمس عمودية على بعض الجهات يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها ( المناطق الاستوائية ) . 2 - سقوط أشعة الشمس مائلة على جهات أخرى يؤدي إلى انخفاض درجة حرارتها موقع المكان بالنسبة لدوائر العرض ( لأنها تؤثر على المناخ ). 7) الارتفاع و الانخفاض عن مستوى سطح البحر
هذا الاختلاف يؤثر على اختلاف طبيعة الحياة، وحجم التواجد السكاني، وطبيعة الأنشطة التي يمكن ممارستها في مناطق الأرض المختلفة، فدرجات الحرارة من العوامل التي يتأثر بها الإنسان.
أشعة الشمس أو الأشعة الشمسية أو ضوء الشمس هو عبارة عن مجموع من الموجات الكهرومغناطيسية، يمكن للإنسان رؤية جزء منها يسمى ضوء مرئي وبقيتة لا يري بالعين المجردة. تتميز الأشعة المرئية من طيف الشمس بأنها تتكون من أشعة لونية من الأحمر إلى البنفسجي وهي ألوان قوس قزح. الأشعة الشمسية تحمل طاقة وتختلف طاقتها بحسب طول موجتها، فكلما زادت موجة الضوء كلما انخفضت طاقته. معنى ذلك ان الأشعة فوق البنفسجية طاقتها عالية نسبيا، ولذلك فهي ضارة لجلد الإنسان إذا تعرض إليها طويلا.
تسقط أشعة الشمس على الأرض من خلال مرورها بالغلاف الجوي للأرض. و يقوم بامتصاص بعضها فلا يصل إلينا.
* العمليات التي تتاثر بها الأشعة الشمسية
أ-الامتصاص: حيث يمتص بعض الاشعاع الشمسي في طبقات الجو العليا من قبل الاوكسجين الذري الذي يمتص جانبا من الاشعة فوق البنفسجية وكذلك الازون الذي يمتص بغزارة جانبا من الاشعة فوق البنفسجية ، اما طبقات الهواء السطحية حيث يقل ورود الطاقة فوق البنفسجية نسبيا بسبب امتصاص اغلبها في طبقات الجو العليا فلا يلعب الاوكسجين الذري أو الازون دورا في عمليات الامتصاص وانما يقوم بهذا الدور بخار الماء الذي يكثر تواجده في طبقات الجو السفلى وكذلك تقوم بعض غازات الجو والمواد الغريبة العالقة في الجو(الغبار) بالامتصاص . و يمتص سطح الارض 46% من اشعة الشمس ب-الإنتشار: أنتشار الاشعة ويترتب على انكسار الاشعة اثناء مرورها في الغلاف الجوي انتشارها في جميع الاتجاهات والذي يقوم بعملية الانتشار والتبعثر جزيئات الهواء وبخار الماء وذرات الغبار وغبرها من الشوائب العالقة فب الغلاف الجوي . ج- الإنعكاس: انعكاس الاشعة عندما ينتقل شعاع من وسط لاخر يختلف عنه في معامل الانعكاس يصاب هذا الاشعاع بالانحراف عن اتجاهه المستقيم ، وتلعب السحب وقطرات الماء العالقة في الجو وغيرها من الشوائب دورا كبيرا في عكس جزء من الاشعاع الشمسي الا ان السحب هي العامل الرئيسي الذي يعكس الجزء الاكبر .
*العوامل الباطنية و أثرها في حرارة الغلاف الجوي :
البراكين: بأنه ظاهرة طبيعية تُحدث ثقباً أو فوّهة في القشرة الأرضيّة، تنبثق من خلالها مواد من باطن الأرض إلى سطحها تُعرف بالصُهارة ( ماجما ) وتتكوّن من شظايا الصخور، والرماد، والغازات الساخنة وغيرها، فتتراكم حول الفتحة، وتعد البراكين إحدى الظواهر التي ساهمت في تشكيل الغلاف الجوي والمحيطات والقارّات،و ذلك بخروج كميات من المواد الى اعلى طبقتي التربوسفير و الستراتوسفير حيث دورانها في الجو لسنوات يعمل على حجب جزء من اشعة الشمس و تغيير درجة حرارة الأرض .
* دور العوامل البشرية و الكائنات الحية الأخرى في الغلاف الجوي
*الظاهرة الدفيئة: ظاهرة طبيعية احتفاظ الأرض بالحرارة الناتجة عن أشعة الشمس المتخللة عبر طبقات الغلاف الجوي، وذلك عن طريق غازات الدفيئة الموجودة داخل الغلاف الجوي، والتي تعمل على امتصاص غالبية حرارة الشمس والاحتفاظ بها وبالتالي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، وهو ما يسمى أيضًا بظاهرة الاحترار العالمي ( الاحتباس الحراري ).
ظاهرة الدفيئة هي حبس الحرارة الواصلة من أشعة الشمس داخل الأرض وذلك بسبب وجود غازات الدفئية في الغلاف الجوي للأرض. ﻏﺎزات اﻟدﻓﯾﺋﺔ : اﻟﻐﺎزات اﻟﺗﻲ ﯾﺗﻛون ﻣﻧﮭﺎ اﻟﻐﻼف اﻟﻐﺎزي واﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑﻌﻛس ﺟزء ﻣن اﻻﺷﻌﺔ اﻟﺷﻣﺳﯾﺔ اﻟﻰ داﺧل اﻻرض .
الاحتباس الحراري: ارتفاع في معدّل درجة حرارة الهواء الجوّي الموجود في الطبقة السفلى من سطح الأرض، وذلك خلال القرن أو القرنين الماضيين، عند حبس أو احتباس حرارة الشمس في الغلاف الجوي للأرض بعد دخولها إليه، ممّا يرفع درجة حرارة الأرض ويجعلها أكثر دفئاً، ويتم ذلك من خلال امتصاص غازات الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكربون و الميثان و اكسيد النيتروز و الاوزون لطاقة الشمس وحبسها بالقرب من الأرض ممّا يساهم في ارتفاع حرارة الأرض.
الدرس الثاني: العوامل المؤثرة في درجة حرارة الغلاف الجوي