لينا مساعده
المساهمات : 223 تاريخ التسجيل : 15/03/2020
| موضوع: زمن المجيء 29/11/2020, 10:13 am | |
| [rtl] كلمة المجيء تعني : “حلول” أو “وصول”، وهو موسم تستعدّ له العديد من الكنائس حول العالم. وهو يبدأ يوم الأحد الرابع قبل يوم عيد الميلاد، (يوم الأحد القريب من 30 نوفمبر)، وينتهي في ليلة عيد الميلاد (24 ديسمبر).ا [/rtl] [rtl] اذا هذا الزمن في المدة يستمر 4 أسابيع الى ليلة 24 / 12 . [/rtl] [rtl] واللون المستخدم في هذا الزمن هو اللون البنفسجي ( النهدي) الذي يدل على التوبة والانتظار . [/rtl] [rtl] في هذا الزمن نضيء كل اسبوع شمعة ، وكل شمعه لديها اسمها الخاص [/rtl] [rtl] أول شمعة أرجوانية تدعى شمعة النبوءة أو شمعة الأمل. الشمعة الأرجوانية الثانية هي شمعة بيت لحم أو شمعة التحضير. الشمعة الثالثة (الوردي) هي شمعة الراعي أو شمعة الفرح. أما الشمعة الرابعة ، وهي أرجوانية ، فتسمى شمعة الملاك أو شمعة الحب. [/rtl] [rtl] كيف لنا ان نعيش زمن المجيء، ونستعد لميلاد المسيح، ونتفاعل مع هذا الحدث العظيم؟ ان هذا الزمن يدعونا الى السهر والصلاة، والتأمل بمجيء المسيح حاملا معه الحب والحنان والنور والرحمة والحياة، كما يدعونا للتأمل بكيفية استقبال المسيح في قلوبنا، وامتلاكه في حياتنا حيث لدية الرحمة والخلاص، وهذا يحتم علينا ان نخلع عنا اعمال الظلام، ونلبس سلاح النور ونسير سيرة كريمة خالية من الفاحشة والفجور والخصام والحسد وغيره كما يقول القديس بولس.[/rtl] [rtl] ان زمن المجيء يحتم علينا ايضا ان نكون ساهرين متيقظين، وحذرين مستعدين، ومستشعرين عودة ربنا يسوع مسارعين الى التوبة وعمل البر، وعيش حياة المصالحة ومحبة القريب وعندها تسمو نفوسنا الى الاعالي وندخل في علاقة حميمة مع الرب فلا نخزى، ولا يشمتن بنا الاعداء، فنسلك في نور الرب، فيجود علينا بخيره وبركاته، وتجود علينا الارض بالثمار الوافرة.[/rtl] [rtl] ولهذا الزمن ثلاثة أبعاد مهمة : [/rtl] [rtl] · البعد التاريخي : أن يسوع جاء في الجسد ( تجسد ) أخذ جسدنا . وولد في مغارة قبل الفي سنة في بيت لحم. لقد تم هذا الحدث العظيم في الماضي وغير وجه التاريخ . وكان نقطة انطلاق جديدة في تاريخ البشرية . [/rtl] [rtl] · البعد الأخروي – المجيء الثاني - : ولكننا نؤمن أن المسيح سأتي في المجيء الثاني. يأتي كما نقول في قانون الايمان ليدين الاحياء والاموات . علما بأن لا احد يعرف هذا الوقت ولا الساعة . لكن يسوع نفسه اعطى تشابية لهذا المجيء كلها تدل على الفجاة والبغته وفي ساعة لا يعرفها أحد . [/rtl] [rtl] · البعد الآني : نعيش بين المجيء التاريخي والمجيء الاخروي ، المجيء الذي ننتظره في هذه السنه بالرغم من الضروف الصعبة . فالمسيح بدل مغارة بيت لحم يريد أن يولد في قلوبنا. ويتجسد في حياتنا. يريد أن ينير حياتنا وعالمنا . [/rtl] [rtl] فزمن المجيء هو زمن سهر وصلاه . زمن الدخول في علاقة أكثر مع الله . زمن التحضير وتحضير القلب بالتوبة . [/rtl] | |
|