دُهشوا لتعليمه :
* ظهر يسوع منذ صغره بين معلّمي الشريعة يسمع ، و يسأل .
فقد أرسله الله الى البشر ؛ ليعلّمهم طريق الحياة الحقيقية .
وفي بداية حياته العلنية ، ترك يسوع بلدته الناصرة ، وراح يتجوّل حول بحيرة طبريا ، وفي قرى الجليل يلتقي الناس في كل مكان ، ويحدّثهم بكل بساطة مستعملًا أمثلة وتشابيه من الطبيعة ، ومن حياة الناس ، فكانوا يتركون أعمالهم و يتراكضون اليه ليسمعوا كلامه ، فكان يسوع يشفق عليهم ويعلّمهم أشياء كثيرة ، وكان الناس مندهشين لتعليمه لأن فيه ( كل كنوز الحكمة والعلم ).
* دُهش الجميع بتعاليمه ؛ لأنهم وجدوا فيه صفات المعلم الحقيقي :
_ صبور في تعليمه .
_ يصغي للجميع باهتمام وحنان .
_ يعالج مشاكل الناس بروح الأبوّة والعطف .
_ يشرح لهم بوضوح أكبر .
علّم يسوع تلاميذه وأرسلهم ليعلّموا جميع الأمم ويتلمذوهم والكنيسة على مدى الأجيال تمارس هذه الرسالة التعليمية وتنقل تعليم السيد المسيح ؛ كي نفهمه ونعيشه .
أحبائي الى هنا انتهى الدرس ، وسنقوم في الأسبوع القادم بحل أسئلة الدرس .
شكرًا لكم