من الكتاب المقدس :
وفي الغد أيضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذه فنظر إلى يسوع ماشيا
، فقال: هوذا حمل الله ، فسمعه التلميذان يتكلم، فتبعا يسوع
فالتفت يسوع ورآهما يتبعانه، فقال لهما: ماذا تطلبان؟ فقالا: ربي (الذي تفسيره يا معلم). أين تمكث ؟فقال لهما: تعاليا وانظرا. فأتيا ونظرا أين كان يمكث، ومكثا عنده ذلك اليوم. وكان نحو الساعة العاشرة ،كان أندراوس أخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه
يدعى المسيح. ولقي أندراوسُ أخاه سمعان، فقال له: قد وجدنا مسيا الذي
فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال " أنت سمعان بن يوحنا وسأدعوك كيفا ؛ أي الصخر " .( يوحنا 1: 35-42 )
دعوة:
يرى الملايين من الناس في يسوع أعظم مثال لحياتهم لأنهم يكتشفون فيه النّموذج الأسمى للحياة ، والسيد المسيح هو المبادر تجاهنا ؛لأنه يحبّنا ويدعونا اليه ليعطينا ملء الحياة ، لقد دعانا بالعمّاد ،و يدعونا كل يوم لنتّحد معه ونثمر ثمرًا كثيرًا .
**** من الكتاب المقدّس :
" حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يتبعني فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي،فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا
لأَنَّهُ مَاذَا يَنْفِعُ الإِنْسَانُ ، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ وبماذا يفدي الإنسان نفسه ؟ " ( متى 16: 24-26)
اتّباع :
دعانا يسوع الى الحياة لدى قبولنا سر المعموديّة ، ونحن نستجيب لهذه الدعوة . استجاب التلاميذ الأوّلون لدعوة يسوع ، وتبعوه بفرح ؛ لأنهم اكتشفوا فيه مثال لحياتهم ، وعند عمّادنا أجاب أهلنا واشابيننا باسمنا على هذه الدعوة ، أما اليوم فنحن مسؤولون عن جوابنا .
إنّ الحياة المسيحية هي اتّباع يسوع والتأمّل فيه ، وبأعماله ، والإصغاء لكلمته و التشبّه به .