الله يبادر الى الإنسان
من الكتاب المقدس :
" كَلَّمَ الله الآبَاءَ قديمًا بلسان الأَنْبِيَاءِ، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ،
كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ خلق العالم، هو بهاء مجد الله وصورة جوهره ، يحفظ الكون بقوة كلمته ." ( عبرانيين 1:1-3 )
* الله محبة ، ومن فيض محبته توجه الى الإنسان ، فخلقه ورافقه طول حياته ، وان الله حاضر في التاريخ البشري ، ويتّخذ فيه المبادرات المختلفة لخلاص الإنسان ، وهذا ما ندعوه
( تاريخ الخلاص ) أو ( التدبير الخلاصي )؛ أي جميع الخطوات التي
قام بها الله تدريجيًا من أجل الإنسان في العهدين القديم والجديد .
الوحي :
كلمة ( أوحى ) تعني كشف أو أعلم ، بالوحي يعرّفنا الله بذاته ، ويعرّفنا بذواتنا ويعلن للبشر سرّ مشيئته .
مراحل الوحي منذ الخلق الى مجيء يسوع المسيح من خلال :
_ أقوال ( المزامير ، الوصايا )
_ أشخاص ( ابراهيم ، موسى ، الأنبياء ...... )
_ أحداث ( الخروج ، اعطاء الوصايا ....)
_ السيد المسيح ( قمة الوحي )
ولقد أقام الله الكنيسة ؛ للمحافظة على هذا الوحي وتفسيره ونقله الى البشرية جمعاء.
* لخّصت الكنيسة تعاليم الكتاب المقدس في ( قانون الإيمان ) ، في العماد أدخل علانية في الكنيسة وتاريخ الخلاص .