الدرس الثاني : تحرير جنوب الأردن من سيطرة الفرنجة

تحرير جنوب الأردن
ادرك نور الدين زنكي اهميه تحرير جنوب الاردن من سيطرة الفرنجيه فقاد حمله عسكريه عام 565هـ 1170م
-جهود صلاح الدين الايوبي اتحرير جنوب الاردن من سيطرة الفرنجيه
اسباب ساعدة صلاح الدين الأيوبي على شن حملات عسكرية لتحرير جنوب الأردن (( الكرك ، الشوبك ، ايلة )) بسبب وجود طريق آمن يربط بين بلاد الشام و ذلك لشن حملات عسكرية من خلاله، إضافة إلى الحكم في مصر و الشام آل إليه فأكمل مهمة تحرير جنوب الأردن.
الحمله الاولى579 / 1183 م : حاصر الكرك مدة معينة و انسحب منها.
الحمله الثانيه 680 / 1184 م: حاصر الكرك مدة ثلاث اسابيع و بسبب قدوم قوات الفرنجة من بيت المقدس حاول صلاح الدين تضليلهم لكنهم دخلةا الكرك فرد عليهم بمهاجمتة مناطق تابعة لبيت المقدس مثل نابلس و جنين
الحمله الثالثه 583 / 1187 م: اعتداء أرناط على قافلة للمسلمين قادمة من مصر الى الشام و رفضه تسليم ما نهبوه لذلك أرسل صلاح الدين جيش لمهاجمة مناطق مملكة بيت المقدس بقيادة أبنه الأفضل و اسنحب صلاح الديم بعد ان سمع خبر انتصار المسلمين في معركة صفويه بقيادة ابنه الأفضل و ترك العادل على حصار الكرك و استمر حصار الكرك بعد معركة حطين سنة و نصف حتى استسلم الفرنجة و حصار الشوبك سنتين و انتهى، هنا دخلت الأرن تحت حكم الأيوبيين.
• صفورية: معركة وقعت في فلسطين بين جيش صلاح الدين الأيوبي بقيادة ابنه الأفضل و بين الفرنجة و انتصر المسلمون فيها.
حرص صلاح الدين على تحرير الكرك لتكون منطلقاً لقواته في مواجهة الفرنجة في حطين
بنا صلاح الدين قلعة عجلون لأنه تنبه الى أهمية شمال الأردن في قضية تحرير بيت المقدس و مواجهة الفرنجة.
بنى قلعة عجلون عز الدين أًسامة سنة (( 580 هـ )) على قمة جبل عوف بأمر من السلطان صلاح الدين اليوبي لحماية شمال الأردن من تدخل الفرنجة، و يذكر أن لقمة جبل عوف التي بنيت عليها قلعة عجلون أهمية لتكون مشرفة على بيسان و غور الأردن، و لمراقبة تدخلات الفرنجة، و لإحكام السيطرة على الأغوار و الطرق المؤدية الى دمشق و البلقاء ، اضافة لمنع توسع الفرنجة في شمال الأردن ، و لتسهيل تحركات قوات صلاح الدين في المنطقة
دور الأردن في مقاومه الفرنجيه وتحرير القدس
- تسليم الملك الايوبي الكامل القدس ، والناصره ، وبيت لحم ، مدينه اللد ، والقرى الممتده ، على طول الطريق بين القدس وعكا الفرنجيه
- وضع الملك الكامل شروطا عده تتمثل في بقاء اسوار مدينه القدس خرابا فلا يعاد بناؤها ان يبقى المسجد الاقصى وقبه الصخره بايدي المسلمين ضمنت المعاهدة حريه العبادة للمسلمين في الاماكن المقدسه ، وبالمقابل تعهد الابراطور فريدريك بعدم القيام باي هجوم على مصر او حتى المساعده فيه .
*دور الهاشميين في الدفاع عن القدس:
الهاشميون والقدس
ارتبط الهاشميون تاريخياً بعقد شرعي وأخلاقي مع مكة المكرمة والمقدسات الإسلامية، فحفظوا لها مكانتها، ونأوا بها عن خصومات السياسة، وكذلك كان حالهم مع القدس الشريف، أولى القبلتين، متلازماً مع تأكيد تبنيهم لرسالتهم التي ناضلوا من أجلها، وهي حرية الشعوب والحفاظ على كرامة الأمة.
ومع قيام الدولة الأردنية، استكملت في ظل الولاية الهاشمية مسيرة الحفاظ على المقدسات في مدينة القدس الشريف. رعاية المقدسات في القدس أولوية هاشمية أردنية في اتفاق تاريخي وقعه جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان في شهر آذار/مارس 2013م، أعيد فيه التأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، وأن جلالة الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها، خصوصا المسجد الأقصى، المعرف في الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف. وللقدس عند الهاشميين مكانة كبيرة ارتبطت باحتوائها أهم المقدسات الإسلامية وأَجلُّها قدراً. ففيها الحرم القدسي الشريف الذي يحوي مسجدين وأضرحة كثيرة للأنبياء والأولياء والصالحين، وتراثاً معمارياً إسلامياً من المدارس والسبل والزوايا والأسواق والمكتبات.
ولم تقتصر عناية جلالته على المقدسات الإسلامية وحسب، فقد عمل شخصياً في إخماد حريق كاد أن يدمر كنيسة القيامة في عام 1949م، وكان طيلة فترة حكمه من 1921-1951م سادناً وحارساً للمقدسات المسيحية أيضاً في القدس. ( نقلاً عن الموقع الألكتروني الرسمي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين )
1: تبرع الشريف الحسين بن علي بتكاليف إعمار المقدسات فيها.
2: عند تعرض المسجد القصى للحريق المعتمد من قبل اليهود (( الصهاينة )) تبرع الملك الحسين بن طلال رحمه الله و طيب ثراه بإعادة الإعمار .
3: أمر الملك عبدالله الثاني بتشكيل لجنة إعمار المسجد القصى و قبة الصخرة المشرفة و اجراء عمليات الصيانة بشكل متواصل و مستمر .