سُنن الوضوء
للوضوء سنن كثيرة أولها التسمية وهي قول بسم الله عند البدء في الوضوء، وثانيها غسل الكفين قبل إدخالهما في الإناء، وثالثها المضمضة وهي إدخال الماء للفم وتحريكه ثم طرحه، ورابعها استعمال السواك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وخامسها الاستنشاق وهو إدخال الماء إلى الأنف عن طريق النَّفَس ولابأس بالمبالغة فيه خارج فترة الصيام، وسادسها الاستنثار وهو طرح الماء من الأنف بعد استنشاقه، وسابعها مسح الأذنين من الداخل والخارج، وثامنها التثليث في أفعال الوضوء بغسل كل عضو ثلاث مرات، وتاسعها البدء بمسح الرأس من مقدمته، وعاشرها الاقتصاد في الماء.
نواقض الوضوء
نواقض الوضوء هي الأمور التي إذا أتى المسلم أحدها أو كلَّها وجب عليه إعادة الوضوء من جديد، أولها خروج شيء من أحد السبيلين كالريح والبول والغائط وغيرها لقوله تعالى: (أو جاء أحد منكم من الغائط]. وثانيها زوال العقل بجنون أو سكر أو إغماء أو نوم ثقيل. وثالثها مس القُبُل أو الدُّبُر باليد أو نحوها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من مس فرجه فليتوضأ). ورابعها غسل الميت، وهذا حسب الراجح من قول الفقهاء.