المقدمة :
العالم ناجم عن إرادة الله الحرة ، الذي أراد من فبض محبته ، أن يشرك الخلائق في حكمته ومحبته .
" في البدء خلق الله السماء والأرض " ( تكوين 1:1 )
هذه هي الكلمة الأولى في الكتاب المقدس وقانون الإيمان يؤكد أن الله هو ( خالق السماء والأرض )( كل ما يُرى وما لا يُرى ) ، الله ليس بحلجة الى شيء سابق الوجود ، ولا الى عون لكي يخلق ؛ لأنه يخلق العالم من العدم .
** كيف تظهر عناية الله بما خلق ؟
يخلق الله ولا يترك خليقته بل يصونها ، ويضع فيها الإمكانات ؛ كي تعمل وتستمر في الوجود .
** ما المسؤولية التي أوكلها الله للإنسان تجاه الخليقة ؟
أن يطور الخلق لخيره وخير قريبه وخير البشرية .
_ الكتاب المقدس هو كتاب ديني وليس كتاب علوم ، فلا يقول لنا الكتاب المقدس كيف أتى العالم ، بل من الذي خلق العالم ، ويروي قصة الخلق بطريقة شعرية .
*** الحقائق التي يعّلمنا إيّاها نشيد الخلق :
1- أنّ الله هو الإله الوحيد الموجود منذ الأزل .
2- أنّ الله هو الذي خلق الكون وما فيه .
3- أنّ الكائنات هي من خلق الله ، ولا يجوز عبادتها .
4- استراح الرب في اليوم السابع ، ليعلم الإنسان أن يخصص يومًا من الأسبوع للصلاة ، وعبادة الله .