مدرسة ثيودور شنلر/القسم الاكاديمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة ثيودور شنلر/القسم الاكاديمي

مدرسة خاصة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الإنسان يبحث عن الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لينا مساعده




المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 15/03/2020

الإنسان يبحث عن الله Empty
مُساهمةموضوع: الإنسان يبحث عن الله   الإنسان يبحث عن الله Icon_minitime22/9/2020, 12:42 pm

الإنسان يبحث عن الله

الرجوع الى الكتاب المقدس و قراءة سفر ( أعمال الرسل 17 :22-28 )"
"فوقف بولس في وسط المجلس وقال: أيها الرجال الأثينويون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيرا
لأنني بينما كنت أجتاز وأنظر إلى معبوداتكم، وجدت أيضا مذبحا مكتوبا عليه: لإله مجهول. فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه، هذا أنا أنادي لكم به
الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه، هذا، إذ هو رب السماء والأرض، لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي
ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء، إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء
وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض، وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم
لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيدا
لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد، كما قال بعض شعرائكم أيضا: لأننا أيضا ذريته ".
سفر( الحكمة 13 :1-9 )

" ان جميع الذين لم يعرفوا الله هم حمقى من طبعهم لم يقدروا ان يعلموا الكائن من الخيرات المنظورة ولم يتاملوا المصنوعات حتى يعرفوا صانعها
لكنهم حسبوا النار او الريح او الهواء اللطيف او مدار النجوم او لجة المياه او نيري السماء الهة تسود العالم
فان كانوا انما اعتقدوا هذه الهة لانهم خلبوا بجمالها فليتعرفوا كم ربها احسن منها اذ الذي خلقها هو مبدا كل جمال
او لانهم دهشوا من قوتها وفعلها فليتفهموا بها كم منشئها اقوى منها
فانه بعظم جمال المبروءات يبصر فاطرها على طريق المقايسة
غير ان لهؤلاء وجها من العذر لعلهم ضلوا في طلبهم لله ورغبتهم في وجدانهم
اذ هم يبحثون عنه مترددين بين مصنوعاته فيغرهم منظرها لان المنظورات ذات جمال
مع ذلك ليس لهم من مغفرة
لانهم ان كانوا قد بلغوا من العلم ان استطاعوا ادراك كنه الدهر فكيف لم يكونوا اسرع ادراكا لرب الدهر."

* من الخليقة الى الخالق :
كان الإنسان يفكّر دائمًا في الخليقة العجيبة التي تحيط به والتي أبدع الخالق في تكوينها وراح يتأمل في تنسيقها وجمالها .وأخذ يسبّح ويمجّد الله في خلقه وتكوينه .

* علامات تقودنا الى الله :
ترك الله علامات لوجوده : الفضاء الخارجي ، الطبيعة ، الإنسان ، وجميع ما حولنا ، ومن خلال هذه الأشياء أخذ الإنسان يكتشف بعض صفات الله : الوحدانية ، والقدرة ، والحكمة .
الإنسان بطبيعته يسعى الى ما هو غير محدود وغير مرئي و الى ما هو أبعد من ذاته وهذا كله يقود الى الله .

أحبائي الى هنا انتهى درسنا اليوم ، وسوف نكمل الأسبوع المقبل بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنسان يبحث عن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة ثيودور شنلر/القسم الاكاديمي :: الصف العاشر :: الدين المسيحي-
انتقل الى: